العلك المر يعتبر العلك المُر أو اللبان الدكر أو الكندر أحد أنوع الأصماغ الطبيعيّة التي يتم الحصول عليها من الشجر أو شجر الكندر تحديداً، ويطلق عليه أيضاً اسم الشحري نسبة إلى مدينة شحر في حضرموت، والتي تعتبر موطناً رئيسياً لها، ويزرع شجر الكندر من العديد من المناطق الأخرى على رأسها عُمان، واليمن، ودول شمال إفريقيا، وبعض الدول الآسيوية، وكافة بلاد شبه الجزيرة العربية، ويأتي الصمغ العُماني، ثم اليمني في مقدمة أنواع الصمغ الذي يستخرج من تلك الدول وذلك من حيث الجودة، وتنبع أهميته من استخدامه في مجالات عديدة على رأسها علاج العديد من الأمراض الصحية الخطيرة، وكذلك التغلّب على العديد من المشكلات الجمالية، بالإضافة إلى كونه من السلع الطبيعيّة التي لاقت رواجاً كبيراً منذ القدم حتى وقتنا الحاضر.
فوائد العلك المر - يحتوي على نسبة عالية جداً من مادة الكورتيزون التي تعتبر من أقوى المضادات، ممّا يجعل منه أساساً للتغلب على الالتهابات بأنواعها المختلفة، كما يستخدم كمسكن للأوجاع ومخدر للآلام، علماً أنه كورتيزون طبيعي أي أنه لا يحمل نفس الأضرار والأعراض والآثار الجانبية التي يعود بها الكورتيزون الكيميائي على الجسم.
- يستخدم كمطهر للجسم من الداخل والخارج، ممّا يجعله مفيداً جداً لعمل الجهاز الهضمي، حيث يخلّصه من أبرز المشكلات التي تتمثل في الانتفاخات والغازات ومشاكل العسر والإمساك، بالإضافة إلى أنّه ينظّم عملية الهضم، كما يعتبر من أقوى مدرّات البول فضلاً عن أنه معقم ومطهّر للجهاز البولي، ويعمل على تنشيط الرحم، ويعقّم الجهاز التناسلي، مما يقي من العديد من الأمراض الناتجة عن العدوات الجرثومية والفايروسية المختلفة، كما يستخدم كمطهر للجروح من البكتيريا.
- يساعد على الاسترخاء والراحة ويقلل من الضغط على الأعصاب، كما يقلل من التوتر والقلق الناتج عن الضغوطات الحياتية اليومية والمشاكل وغيرها، وهذا ما يفسر استخدامه كأحد المهدئات.
- يستخدم كمطهر للفم واللثة والأسنان، حيث يعقم من البكتيريا والميكروبات الناتجة عن تراكم بقايا الطعام والشراب، مما يحول دون تسوس الأسنان والتهاب اللثة ومشاكل الفم المختلفة، وهذا ما يجعله غسولاً للفم ومخلّصاً من الروائح الكريهة.
- يعتبر من أفضل العلاجات المستخدمة لمشاكل الجهاز التنفسي المختلفة، على رأسها السعال، والكحة، وتراكم البلغم، وضيق النفس، والإفرازات المخاطية، والالتهابات المختلفة وخاصّة التهابات الشعب الهوائية، وكذلك الربو، ونزلات البرد، والزكام، والإنفلونزا، كما يستخدم لتنظيم درجة حرارة الجسم.
- يحافظ على حيوية الجلد والبشرة وشبابها، ويمنع من ظهور علامات تقدّم سنّ البشرة المختلفة على رأسها التجاعيد والتعرّجات والخطوط وغيرها، من خلال إنتاج وتجديد خلايا الجسم.